بداخل كل رجل طفل صغير حتى وإن كان رجلاً عريض المنكبين أو مفتول العضلات ، لذا عزيزتي ينصحك الخبراء بأن تخاطبي طفولته قبل أن تخاطبيه كرجل .
ويذكر الخبراء أن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر السهل، لكن هناك الكثير من الوسائل التي تستطيعين بها إقناعهم بما تريدين أنتِ ، وهذا بالتحديد ما يجب أن تفعليه مع زوجك العزيز خاصة إذا كان من الشخصيات التي تعشق الكآبة ولا تعرف طريقاً للابتسام .
فإذا كان زوجك يصر على التجهم والتكشيرة داخل البيت ليضفي جواً من الكآبة فإن علماء النفس يقدمون لكِ هذه النصائح التي تساعدك في التعامل معه :
عليكِ أن تتجاهلي ذلك وتردي عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات.
أما الاستجابة للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوي ضدك وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.
احرصي على أن يكون لكِ اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل في منهج حياة حتى لا تدخلي في مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.
ولا شك أن الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي يجعله يغير من سلوكه أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها.
وعندما يشعر مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.
ويري الخبراء أن الزوجة التي تواجه هذه الحالة ، في استطاعتها أن توضح للزوج عيوبه بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.
زوجك العصبي
أما إذا كان زوجك عصبي أكثر من اللازم فإياكِ والمعاملة بالمثل معه ، لأن عصبيتك ستكون مدمرة لحياتكما معاً، واحذري أن تخاطبيه وهو في طوره العصبي.
فالعصبية طبع ليس من السهولة تغييره، ففكي قليلاً قليلاً شفرة الأمور التي تجعله يتخذ موقفاً عصبياً، حاولي تغييرها ما استطعتِ، وتأكدي أن الحل الأمثل لزوج عصبي هو تجنب إثارته.
لذلك استخدمي أسلوب المناورة كما تستخدمينه مع طفلك ، فكما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة فالرجال كذلك!.
لا تنسي سلاحك الأنثوي
بالرغم من أن الأمر شديد الوضوح ، إلا أن كثير من النساء لا يقدرن قيمة وأهمية الدلال والتغنج في سحر الزوج والتأثير عليه ، مهما كان الزوج قوياً شديداً صارماً بين الناس ، إلا أنه بين يدي زوجته يصبح طفلاً يحتاج إلى الملاعبة والدلال، هذا ما يؤكده الكاتب الشاب كريم الشاذلي .
وأوضح كريم أنه من الضروري على كل امرأة أن تتعلم المهارات التي تسحر الزوج وتأسره ، وينوه إلى أن الزوجة التي تطلب من الزوج فعل / أو عدم فعل ، شيء ما وتخبره بشكل غير مباشر في أن فعل هذا الأمر يزيد من قوته ورجولته في نظرها ، ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً في سبيل نيل مطلبها .
غيري زوجك بذكاء
وفي النهاية ، إذا أردتِ عزيزتي تغيير زوجك للأحسن ، عليكِ أن تتذكري أن التغيير أمر صعب بل ربما يكون مستحيلاً بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء النفس يمثل نوعاً من السذاجة فلا أحد يغير أحد .
ويؤكد الدكتور صلاح الراشد أننا إذا أردنا أن نغير الآخرين فلا بد من أن نغير أنفسنا أولاً ، فالتغيير يبدأ بسيطاً في النفس ثم يبدأ بعده تغييرات كثيرة في حياة الآخرين ، ومع ذلك المرأة لا تمل ولا تيأس أبداً فهي دائماً تبحث عن أي طريق لكي تغير تفكير وأسلوب زوجها في الحياة .
وأخيراً يضع الدكتور جون جراي - الطبيب النفسي الشهير - بين يديكِ أفضل الأساليب لمساعدة الرجل لكي ينمو، بشرط أن تتذكر المرأة عدة نقاط :
- لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقاً، حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
- لا تحاولي تحسين الزوج بأي أسلوب، لأنه يحتاج ـ أولاً ـ إلى الحب والتدعيم، وليس الرفض لكي يتغير.
- لا تقدمي النصح من دون طلب، خوفاً من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.
- إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيداً، فهذا يعني أنه لا يشعر بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه.
- لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك، فإنه سيشعر بأنه تحت ضغط التغيير.
- تذكري أنه من الممكن أن تبوحي بمشاعر سلبية من دون أن تحاولي تغييره، فقط انطقي بها!
- لا تتخذي عنه قراراته، حتي لا يشعر بأنك تنصحينه، وأنك غير راضية أو مسلمة بأسلوب تفكيره.
- تجاهلي ضيقه، إلا إذا أراد أن يتحدث عن ذلك، هنا اظهري شيئاً من الاهتمام المبدئي، كدعوة للحديث والإدلاء برأيك.
- شاركيه مشاعره بصدق، لكن من دون مطالبته بأن يتغير.
- تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه، وانتظري حتى يطلب نصيحتك.
- تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزم أن يكون كاملاً ليستحق حبك ، تمرني على الصفح.
- قومي بأشياء من أجل نفسك، ولا تعتمدي عليه ليجعلك سعيدة.
- أشركيه في مشاعر الفرح والحزن من دون أن تجبريه علي أن يفعل ما تطلبينه ، بل دعيه يأخذ مشاعرك بعين الاعتبار.
- استرخي وتنازلي، وتمرني علي تقبل العيوب، واجعلي مشاعره أهم من الكمال، ولا توبخيه أو تصححيه.
ويذكر الخبراء أن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر السهل، لكن هناك الكثير من الوسائل التي تستطيعين بها إقناعهم بما تريدين أنتِ ، وهذا بالتحديد ما يجب أن تفعليه مع زوجك العزيز خاصة إذا كان من الشخصيات التي تعشق الكآبة ولا تعرف طريقاً للابتسام .
فإذا كان زوجك يصر على التجهم والتكشيرة داخل البيت ليضفي جواً من الكآبة فإن علماء النفس يقدمون لكِ هذه النصائح التي تساعدك في التعامل معه :
عليكِ أن تتجاهلي ذلك وتردي عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات.
أما الاستجابة للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوي ضدك وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.
احرصي على أن يكون لكِ اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل في منهج حياة حتى لا تدخلي في مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.
ولا شك أن الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي يجعله يغير من سلوكه أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها.
وعندما يشعر مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.
ويري الخبراء أن الزوجة التي تواجه هذه الحالة ، في استطاعتها أن توضح للزوج عيوبه بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.
زوجك العصبي
أما إذا كان زوجك عصبي أكثر من اللازم فإياكِ والمعاملة بالمثل معه ، لأن عصبيتك ستكون مدمرة لحياتكما معاً، واحذري أن تخاطبيه وهو في طوره العصبي.
فالعصبية طبع ليس من السهولة تغييره، ففكي قليلاً قليلاً شفرة الأمور التي تجعله يتخذ موقفاً عصبياً، حاولي تغييرها ما استطعتِ، وتأكدي أن الحل الأمثل لزوج عصبي هو تجنب إثارته.
لذلك استخدمي أسلوب المناورة كما تستخدمينه مع طفلك ، فكما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة فالرجال كذلك!.
لا تنسي سلاحك الأنثوي
بالرغم من أن الأمر شديد الوضوح ، إلا أن كثير من النساء لا يقدرن قيمة وأهمية الدلال والتغنج في سحر الزوج والتأثير عليه ، مهما كان الزوج قوياً شديداً صارماً بين الناس ، إلا أنه بين يدي زوجته يصبح طفلاً يحتاج إلى الملاعبة والدلال، هذا ما يؤكده الكاتب الشاب كريم الشاذلي .
وأوضح كريم أنه من الضروري على كل امرأة أن تتعلم المهارات التي تسحر الزوج وتأسره ، وينوه إلى أن الزوجة التي تطلب من الزوج فعل / أو عدم فعل ، شيء ما وتخبره بشكل غير مباشر في أن فعل هذا الأمر يزيد من قوته ورجولته في نظرها ، ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً في سبيل نيل مطلبها .
غيري زوجك بذكاء
وفي النهاية ، إذا أردتِ عزيزتي تغيير زوجك للأحسن ، عليكِ أن تتذكري أن التغيير أمر صعب بل ربما يكون مستحيلاً بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء النفس يمثل نوعاً من السذاجة فلا أحد يغير أحد .
ويؤكد الدكتور صلاح الراشد أننا إذا أردنا أن نغير الآخرين فلا بد من أن نغير أنفسنا أولاً ، فالتغيير يبدأ بسيطاً في النفس ثم يبدأ بعده تغييرات كثيرة في حياة الآخرين ، ومع ذلك المرأة لا تمل ولا تيأس أبداً فهي دائماً تبحث عن أي طريق لكي تغير تفكير وأسلوب زوجها في الحياة .
وأخيراً يضع الدكتور جون جراي - الطبيب النفسي الشهير - بين يديكِ أفضل الأساليب لمساعدة الرجل لكي ينمو، بشرط أن تتذكر المرأة عدة نقاط :
- لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقاً، حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
- لا تحاولي تحسين الزوج بأي أسلوب، لأنه يحتاج ـ أولاً ـ إلى الحب والتدعيم، وليس الرفض لكي يتغير.
- لا تقدمي النصح من دون طلب، خوفاً من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.
- إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيداً، فهذا يعني أنه لا يشعر بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه.
- لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك، فإنه سيشعر بأنه تحت ضغط التغيير.
- تذكري أنه من الممكن أن تبوحي بمشاعر سلبية من دون أن تحاولي تغييره، فقط انطقي بها!
- لا تتخذي عنه قراراته، حتي لا يشعر بأنك تنصحينه، وأنك غير راضية أو مسلمة بأسلوب تفكيره.
- تجاهلي ضيقه، إلا إذا أراد أن يتحدث عن ذلك، هنا اظهري شيئاً من الاهتمام المبدئي، كدعوة للحديث والإدلاء برأيك.
- شاركيه مشاعره بصدق، لكن من دون مطالبته بأن يتغير.
- تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه، وانتظري حتى يطلب نصيحتك.
- تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزم أن يكون كاملاً ليستحق حبك ، تمرني على الصفح.
- قومي بأشياء من أجل نفسك، ولا تعتمدي عليه ليجعلك سعيدة.
- أشركيه في مشاعر الفرح والحزن من دون أن تجبريه علي أن يفعل ما تطلبينه ، بل دعيه يأخذ مشاعرك بعين الاعتبار.
- استرخي وتنازلي، وتمرني علي تقبل العيوب، واجعلي مشاعره أهم من الكمال، ولا توبخيه أو تصححيه.