وظهرت الفكرة إلى حيز الوجود عام 1911.. وحمل النادي اسم (قصر النيل) لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة .. وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى ) وأطلقوا عليه وقتها اسم " المختلط ".
وقبل أن نستطرد في سرد تاريخ البداية والنشأة لنادى الزمالك لابد أن نتوقف عند عام 1910 .. وهو الذي سبق تكوين النادي بموسم واحد .. لكن هذا العام بالتحديد ظهرت خلاله فكرة إقامة هذا الصرح بعدما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر _ غير البريطانيين _ أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيها نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت وهنا مغزى الوقفه .. لان نادى الزمالك عرف واشتهر بأنه نادى الجميع سواء البسطاء أو الأثرياء أو الطبقات المتوسطه . منذ إنشائه وحتى الآن ..
بعد انتهاء ثورة 1919 . تمصر النادي تماما عام 1923 م برئاسة اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد .. وفي شتاء عام 1924 انتقل مقر النادي لثالث مره إلى الزمالك في المكان الموجود فيه مسرح البالون " حاليا " وفي عام 1940 .. تغير اسمه إلى نادى " فاروق الأول " عقب حصوله على الرعاية الملكية من ملك مصر والسودان السابق فاروق وبعد قيام ثورة الضباط الأحرار عام 1952 .. وإقصاء عهد الملكية حمل النادي اسمه الحالي " الزمالك " والذي يعود إلى اسم الحي الذي يقع فيه وفي عام 1959 انتقل النادي إلى مقره الحالي الذي يشغله في شارع 26 يوليو بمنطقة ميت عقبه .. على بعد 500 متر غرب كوبري الزمالك وهو يشغل مساحه تقدر ب35 فدانا . ويدير 24 لعبه رياضيه بجانب أنشطته المتعددة و التي سنتحدث عنها تباعا .
يذكرنا التاريخ بواقعة اول مسابقه لكرة القدم يشارك فيها نادى المختلط وهى كأس السلطان حسين .. الذى رفض النادي الاهلى المشاركه فيها لعدم اقتناعه بها .. لاكن " المختلط " رحب بالمشاركه على اعتبار انها تزيد شعبيته بين الجماهير من ابناء البلد .. وهو ما تحقق وعندما الاهلى ان شعبية المختلط في ازدياد بعد مشاركته في كأس السلطان حسين .. عدل موقفه الرافض للنقيض وشارك في المسابقه ابتداء من عام 1917
كما يسجل لنا ابراهيم جهينه تفاصيل واقعة ظهور اول ادارة مصريه لنادى الزمالك " المختلط " عام 1917 .. فيقول ان : رئيس المختلط في هذه الفتره كان مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودواه " وكان مجلس الاداره لا يجتمع الا نادرا ويديره بطريقه ارتجاليه حتى ان الجمعيه العموميه لم تنعقد لعدة سنوات وكان الحل هو زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبه عند عقد الجمعيه العوميه .. وبالفعل تم اجراء الانتخابات التى اتت بمجلس اداره من ابناء مصر وهم : د . محمد بدر "رئيسا" ومصطفي حسن " وكيلا " وابراهيم علام "جهينه " سكرتيرا عاما وعضوية كلا من نيقولا عرقجى ومحمود بسيونى وحسين فوزى و عبده الجبلاوى وكان هذا التشكيل بمثابة دعوه لاثارة الغضب والقلق من الاداره السابقه والتى فوجئت بما حدث .. فقام مسيو " شودواه " باخفاء سجلات النادي ليتم الابلاغ عنها .. ولكن النيابه قامت بالاستيلاء عليها وحفظتها لتقوم الاداره المصريه بعد ذالك باعداد سجلات جديده للنادي .. واتخذت قرارات مهمه للحفاظ على منشأت و ممتلكات النادي .. كان اطرف هذه القرارات تكليف 20 غفيرا من اقوياء الصعيد القاطنين بحى بولاق لحراسته وعدم السماح لاى اجنبى بالدخول الا ببطاقة عضويه جديده .. وبذالك نجح المصريون في تمصير المختلط ..
ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يجى تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما ..
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 . النكسه
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه
ويعود المهندس محمد حسن حلمى لمنصب الرئاسه بالتزكيه عام 73 ليظل في منصبه حتى عام 84 .. وخلال هذه الفتره اجريت الانتخابات بانتظام كل اربع سنوات حافظ خلالها المهندس حلمى على منصبه كرئيس لاكبر اندية مصر الرياضيه ..
ويعود المهندس حسن عامر لرئاسة النادي عام 84 ويتولى المهدنس حسن ابو الفتوح رئاسة الزمالك في انتخابات سبتمبر 88 .. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه بزيادة الاعضاء المنتخبين إلى 10 اعضاء .. لكن القرار تم ايقافه سنة 90 لعدم دستورية تطبيقه باثر رجعى وخلال فترة رئاسة المهندس حسن ابو الفتوح للنادي .. ساهم الرجل في بناء منشأت رياضيه يفخر بها الزمالك إلى اليوم منها انشاء جمنزيوم النادي الجديد .. الذى يعد واحده من احدث صالات الاعداد البدنى في الشرق الاوسط .. بجانب قيامه بالاغداق على كل الفرق الرياضيه دون استثناء .. وخلال عهده تحقق الكثير من الانجازات والبطولات ..
:: ردا على محاولات تزوير التاريخ ::
نحن نتصدى لمحاولة تزوير التاريخ..نرد على من اطلقوا الكذبة المسماه بنادى الوطنية..كذبة اطلقها اهلاوية مثل كذبة المبادىء التى انكشفت مع الايام..نحن هنا نرد على المزورين الكاذبين حتى يستنير عشاق الزمالك ويفخرون بناديهم
كذبه تحولت مع الوقت إلى واقع كأنه حقيقى... وان كنا على استعداد لان نفهم ان عشاق النادي الاهلى لم يشغلهم ولم
يؤرقهم تصحيح هذه الكذبه ورد الاعتبار التاريخى والوطنى لنادى الزمالك....فان مايصعب فهمه او قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذى التزم به عشاق الزمالك ومفكروه وابناؤه...كأنهم جميعا خافوا ان يفتحوا مثل هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكره وبقية اللعبات الاخرى وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسه لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق ارض هذا الوطن وفي تاريخه....أو كأن الكثيرين وجدوا ان تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك يستدعى ما ..حفوق طاقتهم او احتمالهم من جهد وتعب ومعاناة..حسنا نحن سنعيد كتابة تاريخ الزمالك من جديد لنرد على المزورين
وقد ان اوان تصحيح ذلك كله.... أن الاوان ان نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع..ان اوان ان نعرف وان نثق ان هناك ماينبغى ان يقال عن الزمالك اهم من حكاية المدرسه واللعب والفن والهندسه.... او النادي الذى قهر الفرق الاجنبيه وفاز بتسع بطولات دورى...بل واهم حتى من تاريخ التأسيس وحكايته التى كتبها وقراها الجميه الف مره من قبل
اصر الجميع علي انتخاب مجلس جديد للاداره يمكن ان يضم عددا من غير المصريين و لكن بشرط ان يبقي الرئيس مصريا و السكرتير العام ايضا . و ايا كانت النتيجه .. فقد نجحت المعركه الاولي و لم يعد الزمالك ناديا للاجانب او الخواجات و يجب هنا الا ننسي اننا لا نزال في عام 1917و ان النادي تاسس اصلا عام 1911 أي ان الزمالك استرد مصريته بمعاونه ابناء بولاق بعد ست سنوات فقط من تاسيسه و بعد سنه واحده من لعب الكره و ان من علم هذا النادي كيف يلعب الكره لم يكونوا جنود الانجليز و لكنهم شباب مصري غاضب و رافض لهيمنه الخواجات علي كل امور الحياه في بلادهم . لماذا اذن لا يكتب احد عن ذلك لماذا اذن يبقي الزمالك في نظر الجميع - حتي ابنائه - ناديا للغرباء و الاجانب ولماذا كل هذا الظلم و كل هذا التجاهل و لعل كثيرين لا يعرفون ان الزمالك بعد ان استرد روحه و مصريته لم يكتف بذلك و انما بقي يحارب لتأسيس اتحاد كره مصري ..و سوف يبقي التاريخ شاهدا علي ان الأندية التي قامت بحركه تمصير الرياضه في مصر كانت اربعه انديه .. الزمالك و الاهلي في القاهره .. و الاتحاد في الاسكندريه .. و المصري في بورسعيد ..
وقبل أن نستطرد في سرد تاريخ البداية والنشأة لنادى الزمالك لابد أن نتوقف عند عام 1910 .. وهو الذي سبق تكوين النادي بموسم واحد .. لكن هذا العام بالتحديد ظهرت خلاله فكرة إقامة هذا الصرح بعدما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر _ غير البريطانيين _ أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيها نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت وهنا مغزى الوقفه .. لان نادى الزمالك عرف واشتهر بأنه نادى الجميع سواء البسطاء أو الأثرياء أو الطبقات المتوسطه . منذ إنشائه وحتى الآن ..
بعد انتهاء ثورة 1919 . تمصر النادي تماما عام 1923 م برئاسة اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد .. وفي شتاء عام 1924 انتقل مقر النادي لثالث مره إلى الزمالك في المكان الموجود فيه مسرح البالون " حاليا " وفي عام 1940 .. تغير اسمه إلى نادى " فاروق الأول " عقب حصوله على الرعاية الملكية من ملك مصر والسودان السابق فاروق وبعد قيام ثورة الضباط الأحرار عام 1952 .. وإقصاء عهد الملكية حمل النادي اسمه الحالي " الزمالك " والذي يعود إلى اسم الحي الذي يقع فيه وفي عام 1959 انتقل النادي إلى مقره الحالي الذي يشغله في شارع 26 يوليو بمنطقة ميت عقبه .. على بعد 500 متر غرب كوبري الزمالك وهو يشغل مساحه تقدر ب35 فدانا . ويدير 24 لعبه رياضيه بجانب أنشطته المتعددة و التي سنتحدث عنها تباعا .
يذكرنا التاريخ بواقعة اول مسابقه لكرة القدم يشارك فيها نادى المختلط وهى كأس السلطان حسين .. الذى رفض النادي الاهلى المشاركه فيها لعدم اقتناعه بها .. لاكن " المختلط " رحب بالمشاركه على اعتبار انها تزيد شعبيته بين الجماهير من ابناء البلد .. وهو ما تحقق وعندما الاهلى ان شعبية المختلط في ازدياد بعد مشاركته في كأس السلطان حسين .. عدل موقفه الرافض للنقيض وشارك في المسابقه ابتداء من عام 1917
كما يسجل لنا ابراهيم جهينه تفاصيل واقعة ظهور اول ادارة مصريه لنادى الزمالك " المختلط " عام 1917 .. فيقول ان : رئيس المختلط في هذه الفتره كان مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودواه " وكان مجلس الاداره لا يجتمع الا نادرا ويديره بطريقه ارتجاليه حتى ان الجمعيه العموميه لم تنعقد لعدة سنوات وكان الحل هو زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبه عند عقد الجمعيه العوميه .. وبالفعل تم اجراء الانتخابات التى اتت بمجلس اداره من ابناء مصر وهم : د . محمد بدر "رئيسا" ومصطفي حسن " وكيلا " وابراهيم علام "جهينه " سكرتيرا عاما وعضوية كلا من نيقولا عرقجى ومحمود بسيونى وحسين فوزى و عبده الجبلاوى وكان هذا التشكيل بمثابة دعوه لاثارة الغضب والقلق من الاداره السابقه والتى فوجئت بما حدث .. فقام مسيو " شودواه " باخفاء سجلات النادي ليتم الابلاغ عنها .. ولكن النيابه قامت بالاستيلاء عليها وحفظتها لتقوم الاداره المصريه بعد ذالك باعداد سجلات جديده للنادي .. واتخذت قرارات مهمه للحفاظ على منشأت و ممتلكات النادي .. كان اطرف هذه القرارات تكليف 20 غفيرا من اقوياء الصعيد القاطنين بحى بولاق لحراسته وعدم السماح لاى اجنبى بالدخول الا ببطاقة عضويه جديده .. وبذالك نجح المصريون في تمصير المختلط ..
ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يجى تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما ..
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 . النكسه
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه
ويعود المهندس محمد حسن حلمى لمنصب الرئاسه بالتزكيه عام 73 ليظل في منصبه حتى عام 84 .. وخلال هذه الفتره اجريت الانتخابات بانتظام كل اربع سنوات حافظ خلالها المهندس حلمى على منصبه كرئيس لاكبر اندية مصر الرياضيه ..
ويعود المهندس حسن عامر لرئاسة النادي عام 84 ويتولى المهدنس حسن ابو الفتوح رئاسة الزمالك في انتخابات سبتمبر 88 .. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه بزيادة الاعضاء المنتخبين إلى 10 اعضاء .. لكن القرار تم ايقافه سنة 90 لعدم دستورية تطبيقه باثر رجعى وخلال فترة رئاسة المهندس حسن ابو الفتوح للنادي .. ساهم الرجل في بناء منشأت رياضيه يفخر بها الزمالك إلى اليوم منها انشاء جمنزيوم النادي الجديد .. الذى يعد واحده من احدث صالات الاعداد البدنى في الشرق الاوسط .. بجانب قيامه بالاغداق على كل الفرق الرياضيه دون استثناء .. وخلال عهده تحقق الكثير من الانجازات والبطولات ..
:: ردا على محاولات تزوير التاريخ ::
نحن نتصدى لمحاولة تزوير التاريخ..نرد على من اطلقوا الكذبة المسماه بنادى الوطنية..كذبة اطلقها اهلاوية مثل كذبة المبادىء التى انكشفت مع الايام..نحن هنا نرد على المزورين الكاذبين حتى يستنير عشاق الزمالك ويفخرون بناديهم
كذبه تحولت مع الوقت إلى واقع كأنه حقيقى... وان كنا على استعداد لان نفهم ان عشاق النادي الاهلى لم يشغلهم ولم
يؤرقهم تصحيح هذه الكذبه ورد الاعتبار التاريخى والوطنى لنادى الزمالك....فان مايصعب فهمه او قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذى التزم به عشاق الزمالك ومفكروه وابناؤه...كأنهم جميعا خافوا ان يفتحوا مثل هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكره وبقية اللعبات الاخرى وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسه لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق ارض هذا الوطن وفي تاريخه....أو كأن الكثيرين وجدوا ان تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك يستدعى ما ..حفوق طاقتهم او احتمالهم من جهد وتعب ومعاناة..حسنا نحن سنعيد كتابة تاريخ الزمالك من جديد لنرد على المزورين
وقد ان اوان تصحيح ذلك كله.... أن الاوان ان نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع..ان اوان ان نعرف وان نثق ان هناك ماينبغى ان يقال عن الزمالك اهم من حكاية المدرسه واللعب والفن والهندسه.... او النادي الذى قهر الفرق الاجنبيه وفاز بتسع بطولات دورى...بل واهم حتى من تاريخ التأسيس وحكايته التى كتبها وقراها الجميه الف مره من قبل
اصر الجميع علي انتخاب مجلس جديد للاداره يمكن ان يضم عددا من غير المصريين و لكن بشرط ان يبقي الرئيس مصريا و السكرتير العام ايضا . و ايا كانت النتيجه .. فقد نجحت المعركه الاولي و لم يعد الزمالك ناديا للاجانب او الخواجات و يجب هنا الا ننسي اننا لا نزال في عام 1917و ان النادي تاسس اصلا عام 1911 أي ان الزمالك استرد مصريته بمعاونه ابناء بولاق بعد ست سنوات فقط من تاسيسه و بعد سنه واحده من لعب الكره و ان من علم هذا النادي كيف يلعب الكره لم يكونوا جنود الانجليز و لكنهم شباب مصري غاضب و رافض لهيمنه الخواجات علي كل امور الحياه في بلادهم . لماذا اذن لا يكتب احد عن ذلك لماذا اذن يبقي الزمالك في نظر الجميع - حتي ابنائه - ناديا للغرباء و الاجانب ولماذا كل هذا الظلم و كل هذا التجاهل و لعل كثيرين لا يعرفون ان الزمالك بعد ان استرد روحه و مصريته لم يكتف بذلك و انما بقي يحارب لتأسيس اتحاد كره مصري ..و سوف يبقي التاريخ شاهدا علي ان الأندية التي قامت بحركه تمصير الرياضه في مصر كانت اربعه انديه .. الزمالك و الاهلي في القاهره .. و الاتحاد في الاسكندريه .. و المصري في بورسعيد ..