عيناي في عينيكـ ..
ولا أستطيعـ الكلامـ
فقط أسمعـ صوتكـ
وأنفاسكـ معـ تأوهاتكـ !!
لا أنظر إلا لسواكـ
ولا تنظر أنتـ لسواهااا ؟
فمع كل دقيقة تمضي ..
ترفع إليكـ يدكـ اليسرى ،
وترقبـ الآنـ كمـ الساعة !..
دمعاتي بينـ جفوني
وأخافـ انـ ترمشـ عيناي ..
فتأبى دمعاتي إلا الإستسلامـ ..
حقاً لستـ أخافـ منـ ضعفي أمامـ محياكـ
بلـ أخشى منـ أنـ تودعني ،،،
وقلبكـ يتمزقـ ألماً متوجعاً علي .
وها أنتـ مجدداً ...
تنظر لعقربـ الدقائقـ
رفعتـ وجهكـ تجاهي !!
وهاهي شفتيكـ تهمسـ إلي ،
... ماذاااا ؟؟؟
تبسمتـ بسمة ملؤها الشجنـ
وهمستـ إلي بكلـ عشقـ ..
أخيراً سمعتـ ذلكـ الصوتـ
حبيبي سعيد لسماعـ صوتي ..
ماذا حلـ بي ؟؟!
هلـ حقاً كنتـ صامتة معهـ خلالـ ما مضى منـ الساعات ؟
تكلمـ يا حبيبي فماذا تريد ؟
فإذا بها كلماتـ أشبة بصاعقـة !...
حبيبي أخبرني ...
...
..
.
أنها التاسعة ..
سرنا دونـ الحديثـ .
فقط كان متشبثاً بيدي بكلـ ما أوتي منـ قوة ..
ومعـ كلـ خطوة نخطوهااا
تزداد قبضته إيلاما ...
وقفنا على إحدى أبوابـ القطار ...
لا .. لا أستطيعـ ..
فكيفـ لي أنـ افلتـ يدهـ ؟!
رفعتـ يدهـ تجاهـ وجهي ...
حتى لامستـ خدي الأيمنـ ...
قربتها أكثررر ،
وفاجأني انهمار دمعاتي منـ عيناي !!!
حارة كاللهبـ ...
سريعة كالبرقـ ...
وتحتمي مني خلفـ أناملهـ ...
مسحـ دمعاتي بيدهـ
بكل رفقـ ...
وقالـ لي أنهـ سيعود ..
........
................
لحظاتـ صمتـ ..
قاطعها صوتـ صافرة الإنذار !
فأبوابـ القطار ستغلقـ الآنـ ..
تركتـ يدهـ ..
وأخبرتهـ أنـ لا يغيبـ
وأنهـ روحي وبدونهـ فجسدي لامحالة ميْتـ ..
وأنهـ شمسي في نهاري وقمري في ليلي ،
وأنهـ الماء بالنسبةِ إليْ ..
وأخيراً قلتـ لهـ !!
......سأنتظر .....
أُغلقـ بابـ القطار ...
وتحركـــ
ركضتـ خلفهـ مسرعة ..
وقدماي تسابقها دمعاتي ...
لكنني سقطتـ
قبلـ ذلكـ الوقتـ كنتـ تمسكني ..
لكنني الآنـ وحدي !
الجميعـ يحملقـ بي تركوني هكذا فوقفتـ بنفسي .
فيا منـ أنعتهـ حبيبي ...
قد أكونـ قد ضعفتـ آنذاكـ الوقتـ ..
فإنـ وصلكـ خطابي هذا ..
أتمنى أن تكونـ مشاعري قد صلتـ إليكـ
فقد لا تعبر حروفي وكلماتي ..
بقدر ما تعبر أحاسيسي وهمساتـ عيناي .
وأخيرا ...
... وليس آخرا ...
أرجو أن تعود سريعاااً ...
وأستشعر وجودكـ تمسكـ بي مجدداً ...
فبعد رحيلكـ رفيقي مجرد ذكرياتـ ...
فعد يا منـ تعشقهـ روحي ...
فأنا في أمَسِّـ حاجتي إليكْـ ..
الحالمة .... عاشقة النسيان و عاشته الحرمان منقووووووووول
ولا أستطيعـ الكلامـ
فقط أسمعـ صوتكـ
وأنفاسكـ معـ تأوهاتكـ !!
لا أنظر إلا لسواكـ
ولا تنظر أنتـ لسواهااا ؟
فمع كل دقيقة تمضي ..
ترفع إليكـ يدكـ اليسرى ،
وترقبـ الآنـ كمـ الساعة !..
دمعاتي بينـ جفوني
وأخافـ انـ ترمشـ عيناي ..
فتأبى دمعاتي إلا الإستسلامـ ..
حقاً لستـ أخافـ منـ ضعفي أمامـ محياكـ
بلـ أخشى منـ أنـ تودعني ،،،
وقلبكـ يتمزقـ ألماً متوجعاً علي .
وها أنتـ مجدداً ...
تنظر لعقربـ الدقائقـ
رفعتـ وجهكـ تجاهي !!
وهاهي شفتيكـ تهمسـ إلي ،
... ماذاااا ؟؟؟
تبسمتـ بسمة ملؤها الشجنـ
وهمستـ إلي بكلـ عشقـ ..
أخيراً سمعتـ ذلكـ الصوتـ
حبيبي سعيد لسماعـ صوتي ..
ماذا حلـ بي ؟؟!
هلـ حقاً كنتـ صامتة معهـ خلالـ ما مضى منـ الساعات ؟
تكلمـ يا حبيبي فماذا تريد ؟
فإذا بها كلماتـ أشبة بصاعقـة !...
حبيبي أخبرني ...
...
..
.
أنها التاسعة ..
سرنا دونـ الحديثـ .
فقط كان متشبثاً بيدي بكلـ ما أوتي منـ قوة ..
ومعـ كلـ خطوة نخطوهااا
تزداد قبضته إيلاما ...
وقفنا على إحدى أبوابـ القطار ...
لا .. لا أستطيعـ ..
فكيفـ لي أنـ افلتـ يدهـ ؟!
رفعتـ يدهـ تجاهـ وجهي ...
حتى لامستـ خدي الأيمنـ ...
قربتها أكثررر ،
وفاجأني انهمار دمعاتي منـ عيناي !!!
حارة كاللهبـ ...
سريعة كالبرقـ ...
وتحتمي مني خلفـ أناملهـ ...
مسحـ دمعاتي بيدهـ
بكل رفقـ ...
وقالـ لي أنهـ سيعود ..
........
................
لحظاتـ صمتـ ..
قاطعها صوتـ صافرة الإنذار !
فأبوابـ القطار ستغلقـ الآنـ ..
تركتـ يدهـ ..
وأخبرتهـ أنـ لا يغيبـ
وأنهـ روحي وبدونهـ فجسدي لامحالة ميْتـ ..
وأنهـ شمسي في نهاري وقمري في ليلي ،
وأنهـ الماء بالنسبةِ إليْ ..
وأخيراً قلتـ لهـ !!
......سأنتظر .....
أُغلقـ بابـ القطار ...
وتحركـــ
ركضتـ خلفهـ مسرعة ..
وقدماي تسابقها دمعاتي ...
لكنني سقطتـ
قبلـ ذلكـ الوقتـ كنتـ تمسكني ..
لكنني الآنـ وحدي !
الجميعـ يحملقـ بي تركوني هكذا فوقفتـ بنفسي .
فيا منـ أنعتهـ حبيبي ...
قد أكونـ قد ضعفتـ آنذاكـ الوقتـ ..
فإنـ وصلكـ خطابي هذا ..
أتمنى أن تكونـ مشاعري قد صلتـ إليكـ
فقد لا تعبر حروفي وكلماتي ..
بقدر ما تعبر أحاسيسي وهمساتـ عيناي .
وأخيرا ...
... وليس آخرا ...
أرجو أن تعود سريعاااً ...
وأستشعر وجودكـ تمسكـ بي مجدداً ...
فبعد رحيلكـ رفيقي مجرد ذكرياتـ ...
فعد يا منـ تعشقهـ روحي ...
فأنا في أمَسِّـ حاجتي إليكْـ ..
الحالمة .... عاشقة النسيان و عاشته الحرمان منقووووووووول