رب طاعه اورثت عزا واستكبارا:
هكذا كان ابليس ,اعجب بطاعته فاستكبر عن طاعه الامر فطرد من رحمه الله ومن
هذاكان يحذر بشر بن الحارث:صلي يوما فاطال الصلاة واحسن ورجل يصلي خلفه فنظر له بشر
وقال "لا يعجبنك ما رايت مني,فابليس عبد الله مع الملائكه دهرا ثم صار الي ما صار
اليه" والعجب فضلا عن انه يحبط العمل فانه يولد في النفس العديد من الامراض اخطر بكثير
من معاصي الجوارح,لذا قال مورق العجلي:"خير من العجب بالطاعه الا تاتي بطاعه"
ومن انجع الادويه في معالجه داء العجبب ما صنعه المداوي الحاذق ابو حامد الغزالي في صورة
مثل يعرف كل واحد منا قدرة فلا يتكبر او يغتر , قال رحمه الله"الملك العظيم اذا اذن بادخال الهدايا
والذخائر النفيسه والاموال الجليله ,فاذا جاء بقال بباقه بقل,او قروي بسله عنب,’فيدخل في حضرته
ويزاحم اولئك الاغنياء والكبراء بهداياهم الكثيرة الشريفه ,وهذا الملك يقبل من هذا الفقير
هديته,ويامر له بانفس خلعه وكرامه,الا يكون ذلك منه غايه الفضل والكرم؟؟..
فأذا اخذ ذلك الفقير يمن بذلك علي الملك ويعجب به ويستعظمه وينسي منه الملك,الا يقال:هذا
مجنون مضطرب العقل,او سفيه سيئ الخلق عظيم الجهل؟
فالان انك اذا قمت لله وصليت ركعات,فاذا فرغت فتفكر كم قام لله سبحانه في هذة الليله من الخدم
في اقطار الارض,وكم حضرت في هذة الساعه بباب الله سبحانه من عبادة صافيه,وخدمه خاصه
عن انفس خاشعه وابدان طاهرة وعيون باكيه وقلوب عامرة وصدور نقيه واركان تقيه,وصلاتك ان
كنت بذلت المجهود في تحسينها واحكامها واصلاحها فلا تكاد تصلح بحضرةهذا الملك ,ولا تتبين
في جنب تلك العبادات التي تعرض هنالك ولسلن متلطخ بانواع المعصيه والفضول؟
فانظر ايها العاقل:هل وجهت صلاة من صلواتك الي السماء كمائدة بعتها الي بيوت الاغنياء؟.
واثر الشافعي الايجاز فقال:اذا خفت علي عملك العجب,فاذكر رضا من تطلب,وفي اي نعيم
ترغب,ومن اي عقاب ترهب ,فمن تفكر في ذلك صغر عنده عمله...
فان كنت ونجوت من هذا الفخ اتيناك ببشر اسحاق بن خالد يزفها اليك فيقول:ليس شيئ اقطع لظهر ابليس من قول ابن ادم ليت شعري بماذا يختم لي؟عندها يياس ابليس ويقول:متي يعجب هذا بعمله؟؟,,,..
****ورب معصيه اورثت ذلا واستغفارا
حتي يقول ابليس متندما:ليتني لم اوقعه في هذه المعصيه,فرب عله كانت سببا للصحه.
لعل عتبك محمود عواقبه ... وربما صحت الاجساد بالعلل
قال بعض السلف:كان داود بعد التوبه خيرا منه قبل الخطيئه,ولهذا قال سبحانه "فغفرنا له ذلك وان
له عندنا لزلفي وحسن مآب" .
فمن قضي له بالتوبه كما قال بعض السلف:ان العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنه قالوا:
كيف؟قال"يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحييا من ربه
تعالي ناكس الراس بين يديه منكسر القلب له, فيكون ذلك الذنب انفع له من طاعات كثيرة بما ترتب
عليه من هذة الامور التي بها سعادة العبد وفالحه,حتي يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنه"
وما تزال المعصيه ماثله امامه حتي يصير اعبد الناس, سئل سعيد بن جبير:من اعبد الناس؟
قال:"رجل اجترح من الذنوب وكلما ذكر ذنبه احتقر عمله"...
هكذا كان ابليس ,اعجب بطاعته فاستكبر عن طاعه الامر فطرد من رحمه الله ومن
هذاكان يحذر بشر بن الحارث:صلي يوما فاطال الصلاة واحسن ورجل يصلي خلفه فنظر له بشر
وقال "لا يعجبنك ما رايت مني,فابليس عبد الله مع الملائكه دهرا ثم صار الي ما صار
اليه" والعجب فضلا عن انه يحبط العمل فانه يولد في النفس العديد من الامراض اخطر بكثير
من معاصي الجوارح,لذا قال مورق العجلي:"خير من العجب بالطاعه الا تاتي بطاعه"
ومن انجع الادويه في معالجه داء العجبب ما صنعه المداوي الحاذق ابو حامد الغزالي في صورة
مثل يعرف كل واحد منا قدرة فلا يتكبر او يغتر , قال رحمه الله"الملك العظيم اذا اذن بادخال الهدايا
والذخائر النفيسه والاموال الجليله ,فاذا جاء بقال بباقه بقل,او قروي بسله عنب,’فيدخل في حضرته
ويزاحم اولئك الاغنياء والكبراء بهداياهم الكثيرة الشريفه ,وهذا الملك يقبل من هذا الفقير
هديته,ويامر له بانفس خلعه وكرامه,الا يكون ذلك منه غايه الفضل والكرم؟؟..
فأذا اخذ ذلك الفقير يمن بذلك علي الملك ويعجب به ويستعظمه وينسي منه الملك,الا يقال:هذا
مجنون مضطرب العقل,او سفيه سيئ الخلق عظيم الجهل؟
فالان انك اذا قمت لله وصليت ركعات,فاذا فرغت فتفكر كم قام لله سبحانه في هذة الليله من الخدم
في اقطار الارض,وكم حضرت في هذة الساعه بباب الله سبحانه من عبادة صافيه,وخدمه خاصه
عن انفس خاشعه وابدان طاهرة وعيون باكيه وقلوب عامرة وصدور نقيه واركان تقيه,وصلاتك ان
كنت بذلت المجهود في تحسينها واحكامها واصلاحها فلا تكاد تصلح بحضرةهذا الملك ,ولا تتبين
في جنب تلك العبادات التي تعرض هنالك ولسلن متلطخ بانواع المعصيه والفضول؟
فانظر ايها العاقل:هل وجهت صلاة من صلواتك الي السماء كمائدة بعتها الي بيوت الاغنياء؟.
واثر الشافعي الايجاز فقال:اذا خفت علي عملك العجب,فاذكر رضا من تطلب,وفي اي نعيم
ترغب,ومن اي عقاب ترهب ,فمن تفكر في ذلك صغر عنده عمله...
فان كنت ونجوت من هذا الفخ اتيناك ببشر اسحاق بن خالد يزفها اليك فيقول:ليس شيئ اقطع لظهر ابليس من قول ابن ادم ليت شعري بماذا يختم لي؟عندها يياس ابليس ويقول:متي يعجب هذا بعمله؟؟,,,..
****ورب معصيه اورثت ذلا واستغفارا
حتي يقول ابليس متندما:ليتني لم اوقعه في هذه المعصيه,فرب عله كانت سببا للصحه.
لعل عتبك محمود عواقبه ... وربما صحت الاجساد بالعلل
قال بعض السلف:كان داود بعد التوبه خيرا منه قبل الخطيئه,ولهذا قال سبحانه "فغفرنا له ذلك وان
له عندنا لزلفي وحسن مآب" .
فمن قضي له بالتوبه كما قال بعض السلف:ان العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنه قالوا:
كيف؟قال"يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحييا من ربه
تعالي ناكس الراس بين يديه منكسر القلب له, فيكون ذلك الذنب انفع له من طاعات كثيرة بما ترتب
عليه من هذة الامور التي بها سعادة العبد وفالحه,حتي يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنه"
وما تزال المعصيه ماثله امامه حتي يصير اعبد الناس, سئل سعيد بن جبير:من اعبد الناس؟
قال:"رجل اجترح من الذنوب وكلما ذكر ذنبه احتقر عمله"...