الفرق بين الصداقة والحب
لا يوجد فرق جوهري بين الكلمتين لأنهما وجهين لعمله واحده, فأنا أحب
صديقي ,وان كنت لا أحب صديقي فهذا يعنى انه ليس صديقي ولكن
معرفته كعابر سبيل وهذا لا يسمى صديق. ?
هل يكون الحبيب صديقا و الصديق حبيبا؟؟
الجواب :نعم و لا شئ غير نعم ولكن الصداقة تنتهي ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله , إذا الحب لا ينتهي و لا نستطيع نسيانه لأن الصداقة بدون حب هي ليست صداقه بل لا شيء على الإطلاق لكن حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو أسمى من الصداقة و أبقى إلى يوم الدين .
هكذا هي الصداقة شجرة صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبه و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زادت الورد و قل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقة و كانت أعمق و نضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى.
إن هذا الحب
مثل جذور الشجرة فكلما زاد الحب زادت صلابة الشجرة، و لكن إذا توقف أحد الطرفين عن
ري هذه الشجرة فتوقفت عن النمو وذبلت زهورها و تساقطت أوراقها و
توقفت جذورها عن النمو فسوف يكون من السهل إجتثثها من على
الأرض? وقتها نعلن موت الحب ولكن تبقى لحظات الوفاء باقية....
إن أسوا شيء في أي إنسان هي حالة الغضب " لا يطفئ مصباح العقل
غير عواطف النفس " و حالة الغضب هي حاله يكون غائب فيها صاحبها
عن الوعي و هنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه .
لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب الذي أخرجه إلى حد
الانفجار.
من هو الصديق ؟
في كلمه واحده الصديق هو مرآتك، بدرجة نقاء هذه المرآة تكون درجه
الصداقة ، ومقدار صلابة الشجرة في الأرض.
أننا لا نستطيع أن نجعل كل الناس تحبنا أو كل الناس تكرهنا فهذا
مستحيل أن ترضي كل الناس ,? كما قلنا فان حب الناس أو كرههم أو
احتقارهم أو سلبيتهم لا تعنيك في شيء ? لكن المختلف استجابتك
لهذا الحدث , فان كنت تراعي الله ورسوله أولا فلا تخف في الله لومة
لائم دعهم يكرهون ويحبون و يتكبرون و يحتقرون , أما إذا وجدت خطا
فيك فيجب أن تراجع نفسك و تقومها إذا كنت تريد الإصلاح .
حاول أن تفهم الآخرون قبل أن يفهموك وكن مرشدا و لاتكن حكما
كن قدوه و لا تكن ناقدا وكن جزء من الحل ولا تكن جزء من المشكلة
إذا فكرت أن المشكلة تكمن في الخارج فتوقف عند ذلك ,فطريقة التفكير
مشكله في حد ذاتها.
إن الخطأ هو الخطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود الاعتذار عن الخطأ
سهل و لكن الاعتراف به هو الصعب! .
هكذا هو الإنسان لا يشعر بقيمة النعم إلا حينما يفقدها و لا يسعنا إلا
أن نشكر الله على نعمه و أن يديمها علينا و أن يخلفنا خير منها في
الآخرة إذا فقدناها.
لا يوجد وجه مقارنه بين عدم الثقة في النفس و عدم الثقة في الآخرين
هذه قضيه كبيره يطول شرحها .لان الثقة بالنفس هي نتيجة تراكمات
على شخصية الإنسان و إن الإرادة الحرة هي التي تجعل إدارة الذات
"النفس" ممكنة ,إنها القدرة على اتخاذ القرارات و الاختيار و العمل
بما يتوافق معها . نتاج هذا كله تتولد ثقة الأخريين بك أما ثقتك
بالأخريين فهي الأصل في التعامل معهم ولكن يجب أن تتحمل
المسؤلية وحدك ولا تلوم الآخرين.
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه و
مشاغله، ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ,إن الحب هو شيء
تفعله "اخدم ، احترم , ضحي , ساند , احترم ذاتك" فالحب قيم تتحقق
من خلال الأعمال المحببة.
فلتكن الصداقة زادها الحب , تعطي و لاتنتظر أن تأخذ, مثل الشمس
تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة
لا يوجد فرق جوهري بين الكلمتين لأنهما وجهين لعمله واحده, فأنا أحب
صديقي ,وان كنت لا أحب صديقي فهذا يعنى انه ليس صديقي ولكن
معرفته كعابر سبيل وهذا لا يسمى صديق. ?
هل يكون الحبيب صديقا و الصديق حبيبا؟؟
الجواب :نعم و لا شئ غير نعم ولكن الصداقة تنتهي ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله , إذا الحب لا ينتهي و لا نستطيع نسيانه لأن الصداقة بدون حب هي ليست صداقه بل لا شيء على الإطلاق لكن حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو أسمى من الصداقة و أبقى إلى يوم الدين .
هكذا هي الصداقة شجرة صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبه و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زادت الورد و قل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقة و كانت أعمق و نضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى.
إن هذا الحب
مثل جذور الشجرة فكلما زاد الحب زادت صلابة الشجرة، و لكن إذا توقف أحد الطرفين عن
ري هذه الشجرة فتوقفت عن النمو وذبلت زهورها و تساقطت أوراقها و
توقفت جذورها عن النمو فسوف يكون من السهل إجتثثها من على
الأرض? وقتها نعلن موت الحب ولكن تبقى لحظات الوفاء باقية....
إن أسوا شيء في أي إنسان هي حالة الغضب " لا يطفئ مصباح العقل
غير عواطف النفس " و حالة الغضب هي حاله يكون غائب فيها صاحبها
عن الوعي و هنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه .
لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب الذي أخرجه إلى حد
الانفجار.
من هو الصديق ؟
في كلمه واحده الصديق هو مرآتك، بدرجة نقاء هذه المرآة تكون درجه
الصداقة ، ومقدار صلابة الشجرة في الأرض.
أننا لا نستطيع أن نجعل كل الناس تحبنا أو كل الناس تكرهنا فهذا
مستحيل أن ترضي كل الناس ,? كما قلنا فان حب الناس أو كرههم أو
احتقارهم أو سلبيتهم لا تعنيك في شيء ? لكن المختلف استجابتك
لهذا الحدث , فان كنت تراعي الله ورسوله أولا فلا تخف في الله لومة
لائم دعهم يكرهون ويحبون و يتكبرون و يحتقرون , أما إذا وجدت خطا
فيك فيجب أن تراجع نفسك و تقومها إذا كنت تريد الإصلاح .
حاول أن تفهم الآخرون قبل أن يفهموك وكن مرشدا و لاتكن حكما
كن قدوه و لا تكن ناقدا وكن جزء من الحل ولا تكن جزء من المشكلة
إذا فكرت أن المشكلة تكمن في الخارج فتوقف عند ذلك ,فطريقة التفكير
مشكله في حد ذاتها.
إن الخطأ هو الخطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود الاعتذار عن الخطأ
سهل و لكن الاعتراف به هو الصعب! .
هكذا هو الإنسان لا يشعر بقيمة النعم إلا حينما يفقدها و لا يسعنا إلا
أن نشكر الله على نعمه و أن يديمها علينا و أن يخلفنا خير منها في
الآخرة إذا فقدناها.
لا يوجد وجه مقارنه بين عدم الثقة في النفس و عدم الثقة في الآخرين
هذه قضيه كبيره يطول شرحها .لان الثقة بالنفس هي نتيجة تراكمات
على شخصية الإنسان و إن الإرادة الحرة هي التي تجعل إدارة الذات
"النفس" ممكنة ,إنها القدرة على اتخاذ القرارات و الاختيار و العمل
بما يتوافق معها . نتاج هذا كله تتولد ثقة الأخريين بك أما ثقتك
بالأخريين فهي الأصل في التعامل معهم ولكن يجب أن تتحمل
المسؤلية وحدك ولا تلوم الآخرين.
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه و
مشاغله، ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ,إن الحب هو شيء
تفعله "اخدم ، احترم , ضحي , ساند , احترم ذاتك" فالحب قيم تتحقق
من خلال الأعمال المحببة.
فلتكن الصداقة زادها الحب , تعطي و لاتنتظر أن تأخذ, مثل الشمس
تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة